ياقوت الجبل اللامع

فما أغلاني عند الذي يعرفني

الجمعة، ١٥ يوليو ٢٠١١

ثقافة من لا نوع اخر له

يا للأسف ان تعذر لك امراً ولم ترى أصدقاء

ولكن الاصعب ان لن يكونوا موجودين

فأنظر للحب بأنه يأتي كالنعاس لا يـأتي عندما تطلبه إنما إذا طلبك فأنت مطيع للغاية

فحب الاصدقاء ام حب الجنس الاخر ام حب الذات ام حب الله ام حب ال ..؟

انت من يطلب وانت من يستجيب انت الذي تريد الحب وانت الذي ستحب

انت من الممكن ان لا تتعامل مع النوع المغاير لك حت العشرين والثلاثين من عمرك فأنظر لي

فالمدرسة لا يوجد والدروس لا يوجد والبيت لا يوجد والعائلة لا يوجد

ولكني اعشق الوحدة مع كوني متردد للتكلم حتى في ابسط الامور وأتفهها معهم

فهم يشعرونك بأنك مختلف الانثى تزداد انوثتها وتصبح مشكة بأشكال وهمية تتصنع بها الجمال حتى وان كان عندها

والرجل يعطي كل ما عندة في سبيل اطالة الوقت

فهل ستتغير ثقافتك إذا لم تناقشهم كثيراً

البنت فتتجه لأشياء لا قيمة لها تضيع من انوثتها لكي تشعر بعدم الفراغ العاطفي

والرجل يكثر من معارفه واسهمه الاجتماعية في الحياة لكي يرى المزيد منهم

تكلمنا عن من لا جنس اخر له من الذكور ومن الاناث ويبقى تحديد مزاياه

منها انه يكون غير مشغول ابداً يتكلم مع كل نوعه بطريقة ونوعه الاخر بطريقه اخرى فالنوع الاخر يكون معه لطيفاً جميلاً ذو مذاق عالى الافق واسع الأطلاع له الخبرة في كل شئ يجيد استعمال كل شئ له حس مع السماء والفراغ يحب السوتيه في كل شئ وهو التبسيط وانخفاض الصوت والتعامل مع الاشياء كما يتعامل الطبخ مع السوتية

يرى الاشياء جميلة جداً يصحو متفائلاً بالدنيا يقبل الجميع بالبيت يعزم كل من معه على اي شئ مهما كانت قوة احتياجهم له

يكوي ملابسه

يصحب الجمال والرقه في كل شئ حتى يصبح وردة بألوان الدنيا كلها بيد اعمى

لا يرى الاخر كل ما يعمله هذا النوع الا وكأنه أستمالة

لا يرى الا أنه يوجد رائحة للوردة جميلة وكأن طبق مصنوع لنشرب به الخمر قاع كأس الحب يجرح فراغه بكل ما قد فعل من النوع الاخر

وبعد ان يجرح الفراغ يزيد الاهتمام ثم يصبح شاعرً او كاتب للفصص القصيرة اورسام او صوت جميل او فاتن للجمال

حتى يجرح الفراغ جرحاً ثانياً


0 تعليقات:

إرسال تعليق

الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]

<< الصفحة الرئيسية