ياقوت الجبل اللامع

فما أغلاني عند الذي يعرفني

الخميس، ١٣ مارس ٢٠٠٨

ثانية جميلة ممتعة

ثانية جميلة ممتعة

استيقظت يوماً لاقيت نفسي في مكان مثل الارض ولكنة غير الارض وهو من كل شئ خلقة الله وصنعة الانسان واحداً ولكنة لا ينتهي ولم يكن احداً معي ليفعل لي ايه علامة لكي اعرف إذا كنت احلم ام لا
فكلت ثمرة غريبة لونها احمر وقشرها اخضر ولم يكن فيها بذراً اسود وكان طعمها مثل التفاح ياللهول.
وشربت عصيراً لونة برتقالي في كأس احمر شفاف
ولكن طعمة مثل الموز باللبن ياللهول.
وكنت اريد ان اري نفسي في مرآة ولكن لايوجد إلا مرآة واحدة وكان هذا الكوكب اسمة الشقي علمت به
في قصة في مكتبة المدرسة فنظرت إلي هذة المرآة فوجدت بجانبي مخلوق غريب اصفر اللون احمر الاذن ابيض الرجلين وقال بصوت عجيباً ناعماً هذة المرأة تريك كل ما تحب ان تري ياللهول.
فرأيت امي سالمة غانمة ورأيت ابي واخوتي بنفس الحال فقال لي هذا المخلوق العجيب انا اسمي كايبا
وقال ايضاً إن هذا الكوكب كوكب الأشقياء فأذا كنت شقي فانت سعيداً هنا
فقلت له انا عيل شقي فقال لي انا لا اعيش هنا وحدي ياسلام إن حظي لجميل جداً اخيراً وجدت رفيقاً فقلت يا للهول فجعلني اراة كل يوماً وكان الوقت سعيداً جداً لأني عيل شقي والاشقياء سعيدون هنا دائماً وعشت معة سنين وقرون ولم ينتهي شئ ولم يموت احداً ونسيت نفسي وفجأة لاقيت نفسي اقول لأمي احضري لي نقوداً للفطار وكل هذة السنين والقرون اصبحت


ثانية جميلة ممتعة